الأحد، 10 يناير 2010

من قلب زين الى كل المحبين لجهاد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني الكرام

انني اكتب اليكم وكلي ألم وحزن على ما حل بالرفيق والحبيب والأخ المظلوم المواطن الشريف جهاد خالد عبداللطيف بوعيران.

حينما اقدم المجرم شاكر حنضل لا شكر الله له وسقاه المر والحنضل بمحاولة قتل الكادح الشريف.

انها جريمة هزت كيان مجتمعنا الحضرمي الكبير والمكلا بوجه خاص جداً, ولقد هزت اركان قلبي انا الفتاة اللتي تمنيت كما آلاف الفتيات بالإرتباط بهذا البطل المغوار الكادح الشريف اللذي يأكل بعرق جبينه ويتعرض للأخطار العظام حينما يؤدي عمله في توسيع احد المساجد ليفاجأ بخروج المجرم الظالم حنضل ويرفع سلاحه عليه موجهه الى رأسه الطاهر في محاولة ابتزاز وتهديد وشروع في القتل!!!!!!. يالله رحمتك,,,,, هل مثل جهاد الطيب الخلوق يوجه اليه سلاح الظلم ويدعي المجرم (نائب مدير المؤسسة الإقتصادية) انه هو القانون .......... يا إلهي اين العدل حتى اضحى المجرم هو القانون.

اين القيم الإنسانيه؟

اين الرجال الأحرار؟

اين المدافعين عن المظلومين؟

لك قلبي يا جهاد فلطالما احببتك وتعذبت فيك ولازلت آخذاً بمجامع قلبي وروحي ويالسعادة من لها الشرف في الإرتباط بك.

اخواني ارجو منكم التعاون معنا في سبيل نصرة المظلوم واحقاق العدل والتصعيد حتى ينال الظالم جزاءه فاليوم جهاد وغداً انت او اخوك او ابوك.


البداية الأليمه:-نائب مدير المؤسسة الإقتصادية العسكرية يشهر مسدسه في جبهة مواطن بمنطقة أربعين شقة

رفع المواطن جهاد خالد عبداللطيف بو عيران برسالة تظلم من تعسف ضابط لمحافظ حضرموت منسوخة لوزير الداخلية, والنائب العام, وقائد المنطقة الشرقية, ومدير أمن حضرموت, ورئيس نيابة حضرموت, وأعضاء مجلس النواب بحضرموت, ونيابة شرق المكلا, ومدير مديرية المكلا, وعضو المجلس المحلي بالمحافظة عن قيام شاكر حنضل نائب المدير العام للمؤسسة الإقتصادية العسكرية بإشهار مسدسه في جبهته وهدده بالقتل
وقالت المذكرة الذي أستلم المكلا اليوم نسخة منها جاء فيها ما يلي:
سعادة الأستاذ/ محافظ محافظة حضرموت المحترم
الموضوع / تظلم من تعسف ضابط
في البدء نتمنى لكم التوفيق والنجاح في مهامكم, وإشارة لما جاء أعلاه نتقدم إلى شخصكم الكريم بهذه الشكوى والتظلم والتعسف الذي صدر من المدعو / شاكر حنضل نائب مدير المؤسسة الاقتصادية العسكرية, وذلك بعد أن كنت أقوم بعملي في المكتب الهندسي وذلك يوم الثلاثاء الموافق 5/1/2010م, عندما قمنا بعمل توسيع مسجد بمنطقة أربعين شقة وحيث أن آلات التكسير ( الشيول ) ستبدأ بتكسير المصلى السابق لبناء مسجد جديد وتكبير ساحته بموجب وثائق لا غبار عليها وبما أن العمل تتطلب حرق شجرة سيسبان وبعد أ، قمنا بحرقها وتبعد حوالي أكثر من 15 متر من بيت المدعو / شاكر إلا أنه هددنا وقال أنا القانون وسوف ترون ما لم ترونه من قبل مهدداً بذلك بل وقام بإشهار السلاح الخاص به بعد أن شحنه ووضعه في جبهتي يهددني فلم أملك إلا أن خضعت له بل وأشد من ذلك دعا عصابة له وما أن وصلوا إلا أشهروا هم الآخرون السلاح في وجوهنا وهددونا وقاموا بضربنا وأرادوا خطفنا ولكن لوجود الأهالي وعضو المجلس المحلي الذي اتصلنا به خالد بلفاس أن لطف الله بنا وقد اعترفوا جميعاً المدعو وعصابته بالجريمة في مركز باعبود, وهذه الجريمة يعاقب عليها القانون مع العلم أن المدعو شاكر مفرج عنه وعقوبته جريمة جسيمة بنص القانون وهذا يعتبر تهديد وشروع بالقتل كما تنص المادة ( 16/238 وما بعدها ) من قانون العقوبات النافذة وبهذا نطلب من سعادتكم إقامة العدل وإلقاء العقوبة المقررة, ( ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت بدها ), وإذا لم تقم الدولة بواجبها هذا فسوف يتصعد الموضوع وسوف أقوم بكل جهدي حتى يصل إلى رئيس الجمهورية حفظه الله
والله الموفق